تتمثل فكرة المشروع في إنشاء مدينة مائية ترفيهية، تشتمل على كافة وسائل الألعاب والترفيه المناسبة لكل الأعمار. سيتم تجهيز المدينة بكافة وسائل الأمان اللازمة مع الاستعانة بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة. وتستهدف المدينة السيّاح والأفراد والشركات وموظفي القطاع العام من الجنسين للاستفادة من ارتفاع الطلب على تلك الخدمات. مع العلم أن المشروع سيكون بين جدرانه محلات ومطاعم وأكشاك متاحة للاستئجار وستكون هناك رسوم مناسبة لدخول البالغين ودخول الأطفال وغير ذلك. وتشير دراسة جدوى المدينة المائية إلى أن المشروع من الفرص الاستثمارية التي لها عوائد اقتصادية ومالية مرتفعة.

تشتمل المدينة المائية الترفيهية على كافة الألعاب الممتعة كالمزالق المائية والمسابح.. وغيرها كما تحتوي على مطاعم ومقاهٍ ووسائل ترفيه متعددة، بالإضافة إلى وجود حضانة داخل المدينة المائية تستهدف الأطفال أقل من خمس سنوات. تتميز المدينة بروعة التصميم والنظافة وجمال الألوان وتناسقها؛ فيتسنى لروادها من الأطفال والكبار الاستمتاع بأوقاتهم ورفقتهم. جدير بالذكر أن المدينة ستقدم خدماتها بأسعار تنافسية وبجودة عالية وذلك من خلال الاعتماد على الكوادر الإدارية والفنية الرائدة والمتميزة في هذا المجال. وسوف يسعى المشروع إلى الاستفادة من تطور ونمو حجم السوق وارتفاع الطلب على هذه الخدمات.<br>تتميز مشروعك – الشركة القائمة على دراسة جدوى مشروع المدينة المائية – بأنها شركة معتمدة من قبل منظمة المعايير الدولية “الأيزو” في مجال دراسات الجدوى وحاصلة على اعتمادات دولية في مجال المشتريات والاستشارات الاقتصادية والإدارية، كما أن لديها 450 استشاريًا متخصصًا مما يساهم في تسهيل تقديم دراسة الجدوى وفقًا لمعايير الجودة العالمية، إلى جانب الاستعانة بالخبرات في توفير تجهيزات المشروع من معدات وآلات وأجهزة لإنشاء المدينة، ومشروعك تتعاون مع كبرى الشركات الدولية متعددة الجنسيات لاستيراد تلك التجهيزات بأسعار مناسبة لرأس مال المشروع ومساحته مع مراعاة توافقها مع بلد المشروع وسياساته، حيث إن الشركة لديها تاريخ طويل في هذا المجال حتى إنها قامت بتأسيس أكثر من 3000 مشروع على مستوى الوطن العربي.


إيمانًا من شركة مشروعك للاستشارات الاقتصادية والإدارية بدور قطاع الترفيه في بناء الاقتصادات غير الريعية فإننا سوف نعرض عليكم فيما يلي أهم مؤشرات القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي:
طبقًا لآخر إحصاء فإن عدد المتاحف في دول مجلس التعاون الخليجي 306 متاحف؛ وقد وصل عدد زوار هذه المتاحف إلى 6,032,840 زائرًا.
عدد المنشآت الفندقية بدول المجلس 11,119 منشأة.
بلغ عدد فعاليات الترفيه 690 فعالية؛ بواقع 9784 يومًا. وقد وصل عدد الذين حضروا هذه الفعاليات إلى 34,699,458 فردًا.
عدد متاحف الآثار والتاريخ والتراث 33 متحفًا.
عدد المتاحف الخاصة 195 متحفًا.
هناك 8499 مكانًا أثريًا؛ وقد وصل عدد تصاريح الزيارة لهذه الأماكن 178,020 تصريحًا (سنويًا).
من المتوقع أن يشارك قطاع الترفيه في الناتج المحلي الإجمالي السعودي بنسبة 4.2% خلال السنوات المقبلة.
طبقًا لآخر الإحصائيات؛ فإن عدد متاحف بلغت 41 متحفًا؛ وقد وصل عدد زوّار هذه المتاحف إلى 2,322,807 فردًا.
هناك 260 حديقة للعامة.
فقد وصل عدد متاحفها إلى 12 متحفًا. ويذكر أن عدد زوار هذه المتاحف يتخطى اليوم حد 408,000 زائرًا.
في سلطنة عمان، هناك 51 قلعة وحصنًا؛ وقد بلغ عدد زوار هذه القلاع والحصون 427,000 زائرًا.
عند النظر إلى دولة قطر سنجد أن منشآتها الرياضية وصلت أعدادها إلى 291 منشأة، وقد تبين أن أكثر هذه المنشآت هي ملاعب كرات القدم؛ حيث بلغت أعدادها 90 ملعبًا وتأتي الصالات المغطاة في المركز الثاني بنحو 37 صالة.
هناك 99 دارًا للسينما، بسعة مقاعد تساوي 14,108 مقعدًا. وقد وصل عدد الأفلام المعروضة في تلك الدور طبقًا لآخر إحصائية إلى 3,549 فيلمًا.
1,038,470 فردًا هو الإجمالي السنوي لزوّار المتاحف والمعارض بدولة قطر.
بلغ عدد روّاد شركة المشروعات السياحية الكويتية التي تقدم الكثير من الخدمات الترفيهية والترويحية 1,308,514 فردًا.
وصل عدد زوّار المتاحف بالكويت إلى 108,987 فردًا.
ثمّة 814 مكتبة في دولة الكويت، وقد تجاوز عدد الكتب المصنفة فيها حد الــــ 2,087,513 كتابًا.
تسعى حكومات دول مجلس التعاون الخليجي إلى تحسين نوعية الحياة، وتوفير مستوى عالٍ من الرفاه لأبناء المنطقة؛ فتلجأ إلى ضخ الاستثمارات في قطاع الترفيه ليتحقق لها مرادها. وقد رأينا في السنوات الأخيرة كيف تبنّت هذه الحكومات مبادراتٍ تهدف إلى زيادة أعداد المتنزهات، وعروض الترفيه الحي وتشجيع الفنون المرئية والمسموعة.
قطاع الترفيه العالمي
في عام 2021م، وصلت قيمة سوق الترفيه والإعلام العالمي 2.34 تريليون دولار أمريكي ومن المتوقع أن ترتفع قيمة السوق بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.6% لتصل في عام 2026م إلى 2.93 تريليون دولار أمريكي.
توصي شركة «مشروعك» للاستشارات بالاستثمار في قطاع الترفيه وذلك راجع إلى ما يلي: